حوار فكري حول جائحة كورونا
أجرى الحوار: محمد عرفات حجازي..
- بدايةً، نودّ الترحيب بكم أستاذنا الفاضل، ونُعرِّفكم إلى القارئ..
الدكتور قادة جليد أستاذ الفلسفة
بجامعة وهران الجزائر: كاتب وروائي وقاص وشاعر له العديد من المؤلفات في الفلسفة والرواية
والقصة والشعر، وله مساهمات كثيرة في مجلات عربية متخصصة، ومقالات في الصحف الوطنية
والدولية. وهو عضو مجلس الشعب سابقًا، وعضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي
والشؤون الدينية بذات المجلس، وعضو نشيط في جمعيات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
- إلى أيّ مدى نجحت بلادكم في تنظيم مواردها بشكل مُفيد لمُكافحة الوباء
وإدارة التداعيات المُتوقّعة وغير المُتوقّعة على أفضل وجه؟ وما هي أوجه القصور؟
لقد كانت الجزائر من الدول العربية
الرائدة التي اتخذت احتياطاتها واستعداداتها لمواجهة هذا الوباء العالمي، وكان ذلك
حتى قبل بعض الدول الأوروبية؛ إذ أغلقت المدارس والجامعات وحركة النقل في البلاد، وأغلقت
الفضاء العمومي وسرحت عددًا من العمال في عطلة مدفوعة الأجر، كما أعطت عطلةً أيضًا
للنساء العاملات وخاصة الحوامل، كما سخرت أسطولها الجوي لنقل العالقين في البلدان المختلفة
وفرضت عليهم الحجر الصحي لمدة أربعة عشر يومًا في أفخم الفنادق وهذا كله على عاتق الدولة
من إيواء وإطعام ورعاية صحية، كما دعمت الدولة سياسة التضامن الوطني للمتضررين جراء
غلق بعض المحلات التجارية مثل المقاهي والمطاعم ودعم الطبقات الهشّة من أصحاب الدخل
المحدود، وفي مجال مكافحة هذه الجائحة فقد فتحت الجزائر مصنعًا لإنتاج الكاشف عن الفايروس
في مدة 15 دقيقة، ويستطيع هذا الجهاز أن يكشف الإصابة حتى بالنسبة للذين لم تظهر عليهم
أعراض المرض، وهذا بطاقة إنتاجية أولية تقدر ب 200 ألف كاشف أسبوعيًا، وكذلك صناعة
الكمامات بطاقة أولية تقدر بـ 7 ملايين كمامة أسبوعيًا، مع فتح مراكز الكشف في مختلف
الولايات لمتابعة الوباء واحتوائه، وعليه فإنّ الوباء في الجزائر مستقرّ ومُتحّكم فيه
والدليل على ذلك هو عدد المتعافين من هذا المرض الذي هو في ازدياد واسع، وقلة الوفيات
التي تبقى في حدود 6 إلى 8 وفيات وأغلبهم من أصحاب الأمراض المزمنة والمتقدمين في السن،
ويبقى القصور الوحيد هو وعي المواطن ومدى احترامه أو عدم احترامه لقواعد الحجر الصحي
و التباعد الاجتماعي.
- هل عجّلت الجائحة بإنهاء دور رجال الدين وأصحاب القداسة والفنانين
وغيرهم وأنهت مهامهم في حياة الناس وأغلقت باب رزقهم؟
المجتمعات العربية والإسلامية
لا زالت مفصولة عن تاريخها العقلاني الخاص، وكذلك عن مبادئ الحداثة والعقل العلمي،
لا زالت مجتمعات تبريرية تعيش خارج التاريخ ونظام الزمن؛ والدليل على ذلك أنّ الكثير
من الناس ورجال الدين راحوا يبحثون عن أصل هذا الداء في النصوص القرآنية، والبعض اعتبره
عقابًا إلهيًا برغم أنّ الأوبئة ظاهرة تاريخية ملازمة لتاريخ الإنسان ووجوده في الحياة.
إنّ القطيعة مع العقل العلمي ومحاربة العقل والعقلانية في ثقافتنا العربية الإسلامية
لا يمكنه أن ينتج إلا الرؤية الأسطورية والخرافية للحياة والوجود في ظلّ غياب رؤية
نقدية ومشروع عقلاني لنهضتنا المنشودة التي لم تتحقق بعد.
إنّ هذا الوباء والتحدي الجديد
قد يعجّل علميًّا وعمليًّا بنهاية الداعية وأصحاب القداسة الذين يحتكرون الحقيقة باسم
سلطة عليا، وفي حين يعكف الغرب، وبواسطة علمائه والعقل العلمي، للبحث عن دواء ولقاح
لهذا الوباء لإنقاذ البشرية والإنسانية يكتفي بعض علمائنا بالدعاء والتمسك بمعاداة
الغرب وتكفيره باعتباره دائرة حرب وعدو أبدي وأصل الشرور في العالم.
- كيف
تقرأ نداء المؤذن: "صلوا في رحالكم.. صلوا في بيوتكم"؟
إنّ دعوة المؤذن المؤمنين للصلاة في البيوت هو أمر محزن؛ لأنّنا
في شهر رمضان المبارك وأداء صلاة التراويح التي يجد فيها المؤمنون تلك الروح الإيمانية
الخاصة للتطهر من الذنوب والتقرب إلى الله، كما أنّ هذا النداء يعبر عن أزمة وخطر محدق
فلا وجود لمكان آمن من هذا المرض حتى لو كانت بيوت العبادة، وتبقى الصلاة علاقة بين
الإنسان وخالقه لا تشترط مكانًا بعينه أو سلطة إكلروسية لكي تستقيم هذه العلاقة، وبالنسبة
لبعض رجال الدين الذين يشتغلون بالسياسة فالصلاة في البيوت تحرمهم من الأتباع الذين
يفرضون عليهم سلطتهم المطلقة ويستمدون منهم مكانتهم الدينية والاجتماعية وشعبيتهم الجارفة.
- جسّد الأطباء حول العالم النموذج والمثال الإنساني، وذلك في مقابل
تخبُّط الخطاب الإعلامي، كمثال؛ فما السبيل إلى أخلاق مهنية مُلزمة وصارمة؟
بالفعل، لقد جسد الأطباء عبر العالم نموذجًا إنسانيًّا مثاليًّا للتصدي
لهذا الوباء من خلال إنقاذ الأرواح، لقد ضحوا بأنفسهم من أجل الآخرين وهذه قمة الإنسانية
أن تضحي بنفسك من أجل أن تهب حياةً للآخر. إنّ الطبيب يجسد مبادئ العلم وتقنياته الحديثة
لمواجهة هذا الوباء، فعندما يتكلم العلم تسكت الخرافة ولكن للأسف رأينا بعض وسائل الإعلام
تروج للدروشة والخرافة من خلال ادِّعاء أصحابها أنّهم يمتلكون الدواء السحري لهذا المرض
الذي استعصى على الطب ومخابره..
لقد كشف هذا الوباء أنّ مصير
الإنسانية واحدٌ، والحل يكمن في تضافر الجهود بين مختلف الشعوب والدول، كما لا يجب
تسييس هذا المرض؛ لأنّ الأولوية هي في مواجهته وإنقاذ الأرواح وليست البحث عن الطرف
المسؤول عنه ـ إن صحّت نظرية المؤامرة أو الخطأ الطبي، كما أنّ قطع التمويل عن منظمة
الصحة العالمية من طرف الرئيس الأمريكي ترامب هو موقف سياسي خاطئ ومحاولة للتهرّب من
المسؤولية وتبرير مواقفه السابقة التي استهانت بهذا الوباء لما ظهر في بداياته في الولايات
المتحدة الأمريكية.
- إلى أيّ مدى يمكن اعتبار "كورونا" ـ الوباء المُصنّع ضربة
قاضية للعلم وتقنياته بعد أن كانت المعرفة وسيلة الإنسان للسيطرة على الطبيعة؟
سواء كان هذا الوباء مُصنّعًا
في مخابر أو تحوُّلًا طبيعيًّا لفيروسات أخرى فقد جعل الإنسان يقف أمام تحديات جديدة
غير متوقعة وغير منتظرة، كما أنّ هناك مخابر تعمل على تطوير الفيروسات لاستباق ظهورها
بشكل طبيعي حتى يمكن مواجهتها. ولكن هذا التحول الطبيعي قد يحدث وقد لا يحدث، وهناك
جدل علمي وأخلاقي قائم بين العلماء حول هذه القضية، ويبقى البحث العلمي في النهاية
هدفه الأساسي هو السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لخدمة الإنسان، أما أن يقوم الإنسان
بصناعة الفيروسات لتتحول إلى وباء قاتل للبشرية فهذا ما يتناقض مع القيم الإنسانية
والعلمية، وكما شهدت البشرية في الماضي تسابقًا من أجل امتلاك السلاح النووي، فهناك
تسابق اليوم، للأسف، من أجل امتلاك أسلحة بيولوجية فتّاكة قد تعرض البشرية للخطر والزوال.
- كيف ترى مستقبل العملية التعليمية والبحث العلمي؟
البحث العلمي في جامعاتنا العربية
لا يزال متواضعًا إن لم نقل متخلّفًا من حيث الإنتاج والمناهج والبرامج ومستوى الأهداف؛
لأنّ البحث العلمي مشروط ببيئة ومناخ فكري يكون فيه العقل قائدًا لا مقودًا، وتسود
فيه الروح النقدية، وتعطى فيه القيمة المطلقة للإنسان باعتباره مركز الإبداع والخلق،
ويكون فيه التسامح عنوانًا للمجتمع. ولكن، للأسف، كل هذه القيم تكاد تكون مفقودة في
مجتمعاتنا العربية، لا زلنا نحتكم إلى العقلية الكلاسيكية الموروثة عن العصور الوسطى
في رؤيتنا للإنسان والمجتمع والتاريخ، ولا زالت مناهجنا التربوية قائمة على التلقين
ورواية الحقائق المطلقة والمسلمات الكبرى بدون موقف فلسفي نقدي متسائل وبدون فحص تاريخي
لهذه الأفكار، فنحن نعيش وفق هذه الرؤية: الجهل المؤسس بشكل بنيوي على حد تعبير محمد
أركون، أي أنّنا نرتكز في مناهجنا التربوية على مفاهيم خاطئة موروثة ننتقل بواسطتها
من الجهل المؤسس إلى الجهل المقدس حسب تعبير الفيلسوف الفرنسي أوليفييه روا. إنّنا
لم ندخل عصر الحداثة بعد، وعصر الأنوار الذي عبر عنه الفيلسوف الألماني كانت بقوله:
تجرأ على استعمال عقلك دون وصاية من الآخرين تلك هي الأنوار.
- ما الذي يمكن أن نخرج به من العزل الصحي: الخوف ومزيد من العزلة، أم
تطوير العلاقات تجاه الإنسانية الحقيقية؟
أكيد أنّ حياتنا سوف تتغير بعد
الحجر الصحي وبعد انتهاء الوباء، ولعل أهم شيء سوف نتعايش معه في المستقبل هو أن نتعود
على العيش باللا يقين على حد تعبير الفيلسوف الفرنسي ادغار موران، فهناك دائمًا المجهول
الذي ينتظرنا وننتظره، وما يحمله من مشاعر القلق والخوف والرعب، فالعالم أصبح غير آمن
وهذا كله من نتاج الرأسمالية المتوحشة؛ لذلك يجب أن تتحول هذه الجائحة إلى درس للبشرية
من أجل الانفتاح ومراجعة الذات والتعاون من أجل مستقبل أفضل للإنسان وتعزيز العلاقات
الاجتماعية لأن مصير الإنسانية واحد ومترابط وهذا الوباء لم يفرق بين ألوان الناس وجنسياتهم
وأعراقهم وأديانهم وثقافتهم. لذلك يجب العودة إلى الأصل، أي إلى الإنسان لحظة الانبثاق
الأولى وما يمثله من مبادئ وقيم مشتركة للجنس البشري.
- لقد أعادنا "كورونا" إلى قلق البدايات والنهايات، ودفعنا إلى
البحث عن فلسفة اجتماعية جديدة، فكيف ترى العالم ما بعد "كورونا"؟
وبمعنى آخر: أي نوع من الحياة علينا أن نحياها؟ وما الذي ينبغي تدبيره لإحكام
تقويم الحياة؟ وكيف يمكننا التعايش معًا؟
بالفعل لقد أعادتنا كورونا إلى
سؤال البدايات والنهايات، وهذا أمام دهشة الإنسان وعودة الأسئلة الفلسفية بقوة مثل
سؤال المصير، والمعنى، والحياة والموت، والخير والشر، والنموذج الاجتماعي الأمثل للحياة،
وهذا بضرورة العودة إلى فلسفة اجتماعية جديدة تعطي قيمة مطلقة للإنسان بعيدًا عن التقسيمات
الإيديولوجية والدينية والقومية، كما أنّ العالم ما بعد كورونا لن يتغير بالنسبة لنا
كشعوب عربية وإسلامية إذا لم نستثمر في العلم والإنسان ونمتلك رؤية فلسفية وعلمية جديدة
تخلصنا من الرؤية التقليدية المغلقة التي تحارب التجديد وقيم الحداثة باسم حقائق ومسلمات
موروثة غير قابلة للتغير أو القراءة الجديدة، فستظل الشعوب المتقدمة متقدمة وهي المجتمعات
العلمية، والشعوب المتخلفة متخلفة وهي المجتمعات الخرافية والأسطورية التي لم تدخل
إلى الحداثة بعد أو لم تنجز حداثتها الخاصة بها بفعل عوامل تاريخية وثقافية وسياسية.
- في ظلّ اجتياح الوباء للعالم: هل سيصلح نواحي الإنسانية ويُضعف
الحيوانية ويكسر شره الهوى ويكفّ طغيان المال عن النفس، وبالجملة: هل سيعود البشر
إلى إنسانيتهم أم ترانا في أرض النفاق؟
إنّ العالم ما بعد كورونا لن
يتخلص من السيطرة والهيمنة ونزعة الاستغلال والشرّ، فهذه الرؤية العاطفية والسحرية
للتاريخ لا يمكن أن تصمد أمام حقائق التاريخ وطبيعة الإنسان المجبولة على الشرّ والسيطرة
والأنانية، فالتاريخ السياسي الغربي قائم على مفهوم الطبيعة البشرية الذي أسّس له فكريًّا
و سياسيًّا و فلسفيًّا المفكر الإيطالي ميكيافيلي، فالعالم لا يتغير من تلقاء نفسه
أو من خلال أمنية أو دعوة أخلاقية إذا لم نقم نحن بتغييره بنضالنا المستمر، وهذا بتوسيع
دائرة التقارب والحوار بين الثقافات والأديان والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة.
- لقد أعاد "كورونا" اختبار كلّ شيء لدى الإنسان، فهل استرجعنا
وعينا المفقود، ثمّ هل أعاد ثقتنا في الله؟
صحيح لقد أتاح لنا كورونا على
مستوى الوعي أن نعيد قراءة مساراتنا وأفكارنا ومعتقداتنا ومراجعتها من جديد، هذا إن
كانت لنا الشجاعة الفلسفية في قول الحقيقة على حد تعبير الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو،
والعودة إلى الله أصل الخير وخالق الإنسان لا تكون إلا بمعرفته معرفة صحيحة والمعرفة
لا تكون إلا بالعلم "واتقوا الله ويعلمكم الله".. فالناس كلّهم عيال الله
وأحبّ الناس إلى الله أنفعهم لعياله كما ورد في الأثر، فكلما كان خطابنا موجها للإنسان
على العموم كلما كانت نظرتنا أغنى وأشمل وهذا حتى نتخلص من المركزيات الدينية والثقافية
بمختلف أنواعها، لأنها سبب التفرقة بين الشعوب ومصدر الحروب والنزاعات ومآسي الإنسان.
- ما هو أصعب دروس "كورونا"؟
أصعب درس في كورونا هو هذا الارتباك
في علاقاتنا الاجتماعية ونمط الحياة الجديد المفروض علينا، إذ لا يمكنك أن تودّع عزيزًا
مات خوفًا من العدوى، وتخاف حتى أن تقبل أطفالك، وتعيش دائمًا على هاجس الخوف والقلق
من المستقبل في انتظار الدواء أو اللقاح الذي تتنافس على إنتاجه مخابر الغرب، هذا الغرب
الذي يتهمه البعض عندنا بالكفر والضلال ونسعى للانتصار عليه بالشعارات الكاذبة المغلفة
بالدين تارة وبالسياسة تارة أخرى.
- أيّ نظام قيمي آخر بعد فشل النيو ليبرالية في تقديم حلول لمشكلات
الإنسان والتحدّيات التي تواجهها البشرية؟
صحيح أن النيو ليبرالية تعيش
إفلاسًا تاريخيًا، ولتصحيح العلاقات الإنسانية لا بدّ من رجوع الغرب إلى قيم الحداثة
وقيم عصر الأنوار، هذه القيم التي خانها وارتدّ عليها، فالعقل الحداثي كان عقلًا كونيًّا
وإنسانيًّا هدفه تحرير الإنسان والانتصار له في كل مكان، ولكن هذا العقل الكوني تمّ
تحويله إلى عقل أداتي مسيطر في خدمة فئة ضد فئة أخرى وشعب ضد آخر، وهذا ما دفع الفيلسوف
الألماني المعاصر هابرماز لكتابة مقالته الشهيرة (الحداثة مشروع غير مكتمل)؛ لأنّ كل
منظومة قيمية لا تستهدف الإنسان في المطلق تبقى منظومة قاصرة، لأنّ الإنسانية غير قابلة
للتجزيء والخطاب القرآني في الكثير من آياته تكون موجهة إلى الإنسان في المطلق وليس
فقط إلى المسلمين أو المؤمنين.
- كلمة أخيرة:
أشكر الدكتور محمد عرفات حجازي
على هذا الحوار، وعلى جهوده المخلصة في خدمة التنوير والفكر الفلسفي العربي، كما أتمنى
على الفلاسفة والمفكرين العرب وأمام هذه الجائحة وهذه الأزمة أن نعيد قراءة مساراتنا
الفكرية بعقل هادئ على ضوء النقد التاريخي و التحليل الابستمولوجي وأن ننخرط جميعًا
في معركة التحرر والخروج من سياج العقل الأرثوذكسي إلى رحاب العقل الانبثاقي التساؤلي
الذي يقوم على المنهجية المتعددة الاختصاصات ونسبية الحقيقة، وأن ننتقل في ثقافتنا
الأكاديمية والعلمية من نقد العقل إلى نقد الحاضر، أي تأسيس أنطولوجيا الحاضر والاهتمام
بكينونة الإنسان في شرطه التاريخي والزماني ومشاكله المعاشة في هذه اللحظة الاستثنائية
من التاريخ.
حوار فكري حول جائحة كورونا ـ د. قادة جليد ـ حاوره محمد عرفات حجازي I مدونة اتحاد الفلاسفة العرب
Reviewed by Union of Arab Philosophers
on
2:39 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: